تعزيز العرض الصحي بعمالة الصخيرات تمارة بإعطاء انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بتمارة، وذلك بعد إعادة بنائه وتجهيزه
جاء هذا المشروع الصحي بإشراف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الدكتور خالد آيت طالب، و السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وبحضور رئيسة المجلس الإقليمي والممثلين للسلطات المحلية والمنتخبين. يتم تنفيذ هذا المشروع تنفيذا للتوجيهات الملكية المتعلقة بإصلاح وتأهيل شاملين للقطاع الصحي، ليتماشى مع نشر وتعميم الحماية الاجتماعية وإعادة تنظيم النظام الصحي الوطني
في إطار تعزيز العرض الصحي لجهة الرباط سلا القنيطرة، وخاصة في عمالة الصخيرات تمارة التي تشهد زيادة في التعداد السكاني، بهدف تقريب الخدمات الصحية للمواطنين وضمان وصولهم إلى خدمات صحية عالية الجودة
يهدف مركز تصفية الدم بتمارة، الذي تم إعادة بنائه وتجهيزه، إلى استبدال المركز السابق لتصفية الدم في تمارة المسيرة 1 الذي كان يضم 11 مولدة. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف المركز الجديد إلى تقديم الرعاية الطبية والعلاجية لمرضى الفشل الكلوي في المنطقة. يأتي ذلك في إطار تحقيق السياسة التي تتبناها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتحقيق هدف صفر حالة انتظار لمرضى القصور الكلوي في جميع مراكز تصفية الدم في مختلف أنحاء المملكة.
تم إنشاء وتجهيز هذا المركز ضمن شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث يغطي المركز مساحة إجمالية تبلغ حوالي 935 متر مربع، بما في ذلك 400 متر مربع مغطاة، و تقدر تكلفة إنشاء وتجهيز المركز بنحو 13.74 مليون درهم، وشارك المجلس الإقليمي في التمويل، كما سيتكفل طاقم طبي وتمريضي بتوفير خدماتهم للمرضى المسجلين في المركز.
في هذه الفرصة، صرح السيد آيت طالب بأن مركز تصفية الدم في تمارة يستطيع تلبية 120 حصة في الأسبوع يمكن منحها للمستفيدين. وبالنسبة لتمويله، تم توفيره من قبل السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة، وتم تمويله أيضًا من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت في تنفيذ هذا المشروع.
وأكد الوزير بشكل بارز أنه هناك تسهيلات متاحة للمواطنين الذين يستفيدون من نقلهم من محل سكنهم إلى مكان العلاج. ويعتبر هذا الإجراء جزءًا من الدعم الاجتماعي وسياسة القرب.